الاثنين، 10 ديسمبر 2012

خواطر مبعثرة .!


خواطر مبعثرة



أحيانا تضيق عليك الدنيا فتراها لاتسع موطن قدمك,وتتكاثر عليك المشاكل فلا تدري بأيهما تبدأ 
كما قال الشاعر
 تكاثرت الظباء على خراشٍ
... فما يدري خراشٌ ما يصيد..
.ويقصر نظرك عن رؤية الأمل والفرج فتظن ان الشدة سوف تطول وربما تذهب بك أدراج الرياح,ويقصر نظرك عن رؤية من يدير شأن هذا الكون,وتسيىء أخلاقك مع ربك ومع من حولك وتظن بالله وبعباده الظنون.!!
ثم يأتي الفرج واليسر فترى الحياة مشرقة يانعة بكل خير,ترى الارض هذه الكبيرة الممتدة فتظن أنها لا تتسع لسعادتك وفرحك.!

من عجائب الشدائد أن تأتي مجتمعة..!! 



أي صديقي العزيز حماك الله وأسعد قلبك , أنما عليك الجهد ,لا تحمّل الأمر أكبر من طاقته فلو سقطت السماء على الأرض لن تقع عليك بكلها ,بل سيكون نصيبك بقدر رأسك ,تفائل وثق وتوكل وستجد الفرج بعد الشدة واليسر بعد الفرحة,وأنما الشدائد دروس وأمتحانات تعرف قدرك وصلابة أيمانك
وأختبار لثقتك بنفسك وأخلاقك.
أي #صديقي  رعاك الله,بنفسي ذالك الشاب الذي يخرج الان مسرعا بين زمهرير الشتاء يخُط الأرض بقدمه,يفتش في القمامات والأزقة عن قطعة معدنِ ليبيعها بثمن بخسِ يقيه الذلة والانكسر.! بنفسى تلك الأم الطاهرة البهية التي  تركت بهارج الحياة وعكفت تربي أبنائها على معاني الرجولة والوفاء لم تنقاد لنزوة عابرة ولا لطيش شباب زائل بعد رحيل زوجها دفاعا عن أرضه وكرمته وحريته أو يتجرع الآلم في أرض الغربة.
أي #صديقي الضربة التي لاتكسر الظهر تقويه كما قالت العرب فاصنع من الليمون شرابا حلوا ولاتحمل الكرة الأرضية فوق رأسك ,فابتسم حتى في أشد حزنك فإنما عليك الجهد والنعيمُ لايُدرك بالنعيم ,ومن لزِما الراحة فاتته الريادة ,
وردد معي قول الشاعر العصامي الحر حينما قال 
إن كان عندك يازمان بقية ...مما يُهان به الكريمُ فهاته.! 
فتأملوا !
ج.ح

الأحد، 14 أكتوبر 2012

مشاعر قاسية.!


كَانُوا يَلْعَبُونَ بِجِوَارِ النَّافِذَةِ
ضَحْكَاتُهُمْ تَمْلَأُ الْمَكَانُ
يُوَزِّعُونَهَا عَلَى الْمَارَّةِ
وَيَرْسُمُونَهَا عَلَى الْجُدْرَانِ


جَمَعَتْ العابها وَهَمَّتْ بِالْخُرُوجِ
لِتُشَارِكُهُمْ بَعْضُ الْفَرْحَةِ
لِتَنْسَى اوجاعها وَآلاَمَهَا
المكبوته مُنْذُ سنين


فَمَا ان وَصَلَتْ
حَتَّى عَمَّ الصَّمْتِ الْمَكَانِ
وَاِخْتَفَتْ الضَّحْكَاتُ
احست بِالْغُرْبَةِ ,
وَأَنَّهَا شَخْصُ غَيْرَ مَرْغُوبِ


لَمْلَمَتْ العابها وَقَفَلَتْ عَائِدَةُ
لِتَحْتَضِنُ مَا ابقَ لَهَا الْحُزْنَ
مِنْ الْمِخَدَّةِ وَرَاحَتْ


تَنْسُجُ مِنْ الْحُزْنِ وَالْمُعاناةِ قِصَّةَ
وَتَشْكُو قَسْوَةُ بَعْضُ النُّفُوسِ.!
#قصةمعاناة  


الخميس، 17 فبراير 2011

نشيد الحــــريــــــــة


من وحي ثورات الشعوب كانت هذه الكلمات....

مقتنا الكبت...
وسئمنا حياة الذل..
سكبنا الغضب..
كفرنا بالصمت
واخترقنا جُدرَ الخوف
آمنا بمشروع الشعب
فخرجنا عُراة الصدر..
ومشينا حُفاة في اللهب
نحمل معاول الحرية...
لنهد أصنام الاستبداد
اغتلنا أحلام الطغيان
وكشفنا زيف..
أبواق السلطانْ
ورسمنا ملحمةَ الأحرار
وعزفنا نشيد الحرية:-
" نرفض ان نموت
بـــِ صمتٍ  في الأقبية
ولسنا عبيداً لِأحـــــــــد.
فلتسقط كل المشاريع
ويبقى مشروع الشعب".!

الأربعاء، 12 يناير 2011

العيش في الاوهام



الْقَمَرُ قَدْ تَوَشَّحَ بِالظُّلاَّمِ
وَالشَّمْسُ حَجَبَتْ بِالْغَمَامِ
يا الْهِي مَا هَذَا الظَّلامَ
آهٍ .. أَمَا عَلِمَتْ
يامسكين
مَنُّ بُعْدَ عَنْ الرَّحْمَنِ
عَاشَ فِي الظُّلاَّمِ
ج.ح

سجدة الحرية

سجدة الحرية
7
حينما يَأْتِي الْمَسَاءُ
وَيُؤْذُنَّ الْمُؤَذِّنَ لِلْصَلاَةِ
حينما تَسْجُدُ الْجِبَاهُ
وَتَتَزَيَّنُ بِالتُّرَابِ
حينما تُلْهِجُ الْأَلْسُنُ بِالدُّعَاءِ
وَالْقُلُوبُ تُجْلَى بِالذَّكَرِ وَالْقِرَانِ
عُنَّدُهَا تَنْكَشِفُ الْأَوْهَامُ
وَيَنْهَزِمُ الشَّيْطَانُ
وَيَعْلُو الْإيمَانُ
وَتُحْلَقْ النَّفْسُ فِي مَلَكُوتِ الرَّحْمَنِ
وَتَحُلُّ السَّعَادَةُ وَالْاِطْمِئْنانُ
وَحَقَا مَنُّ عَمَلِ صَالَحَا
بُعْدُ الْإيمَانِ
رِبْحُ الْبِيَعِ بَلَا خَسْرانُ
فلنقبل عَلَى الرَّحْمَنِ
وَنَدَعَ التسويف و الْآمالَ
ج.ح

الخروج عن القافلة


أَجِدُّ قُلَّبِي زَادَتْ قَسْوَتُهُ
وَالرّانُ زَادَتْ سَمَّاكَتُهُ
وَالشَّيْخُ النَّجْدِيِ زَادَتْ قُوتُهُ
لَمْ تَعِدْ أشيائي لَهَا نَفْسُ الْخُضْرَةَ
فَبُعْدُ أَنْ كَانَتْ تُسَاقِطُ رُطِبَا جُنِيَهُ
أَصْبَحَتْ أشيائي كُلَّهَا مُبَعْثَرَةٍ
وَنَفْسِيُّ لَمْ تَعِدْ تِلْكَ الْمُطْمَئِنَّةَ الْمُتَوَقِّدَةَ
أَقِفُ فِي مُسَارَّاتٍ مُتَعَدِّدَةً مُتَقَاطِعَةً
اِبْحَثْ عَنْ تَلِّكَ السَّكِينَةِ ...
عَنْ أَسْرَارِي الْغالِيَةِ ...
اِبْحَثْ عَنْ تَلِّكَ الْمُجَاهَدَةِ
لِعُلِيَ أَجِدُ مَنَّهَا جَذْوَةِ أَوْ قَبَسَهُ
يا تُرى هَلِّ نَفْسِي عَلِيِّ تَمَرُّدِهِ
أُمُّ أَنْ زِمامَهَا طَالَ
فَخَرَجَتْ عَنْ الْقَافِلَةِ ...
ج.ح


الفراغ القاتل


لَا اِدْرِي مَاذَا اُكْتُبْ
وَلَا مَاذَا اِفْتَحْ
وَمَنُّ اين اِدْخَلْ
فَالْفَرَاغُ يلفني مِنْ كَلِّ جَانِبِ .
وَالْمِلَلُ يُكَادُ يوردني الْمَهَالِكَ .
أَعَيْشُ فِي بُوتَقَةِ مُغْلَقَةٍ ...
أَصُيِّحَ وَاُصْرُخْ مِنْ شَدَّةِ الْألَمِ ...
وَبُعْدُ بُرْهَةِ مَنِّ الزَّمَنِ ..
اِسْمَعْ أَصْوَاتَ ..
فَأَمَدُ يَدَاي ' يمنةِ وَيَسْرَةَ '....
أَتَحَسُّسُ كَلِّ مَنِّ حُوْلِي ..
اِلْتَقَطَ الْحُروفُ وَالْكَلِمَاتُ ....
فَأَجِدُهَا مَأْلُوفَةً مُكَرَّرَةً ...
آهٍ لَا جَدِيدَ فَقْدِ كَانَتْ صَدَى أَصْوَاتِي السَّابِقَةِ
نُعْمُ أَنَا أَعَيْشُ فِي بُوتَقَةِ مُغْلَقَةٍ
ج.ح